في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، وعلي بُعد أمتار من دار الوثائق القومية، ومجمع الأديان، حيث يطل على بحيرة عين الصيرة، يقع واحدة من أضخم وأكبر متاحف الآثار في العالم، حيث تصل مساحته إلي أكثر من 140 ألف متر مربع، وبذلك يستوعب ما يقرب من ٥٠ ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور
أكمل القراءةعندما فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر عام 642 ميلادية، وبعد معارك استمرت ما يقرب من العامين، وتعلب ابن العاص علي الإمبراطور البيزنطي فلافيوس أغسطس هرقل ورجاله في مصر، أراد أن يبني للمسلمين جامعًا واسعًا في موقع مناسب، ليُصبح واحة أمن وسلام بعيدًا عن الحصون والقلاع، وليُصبح أول جامع يُبني
أكمل القراءةما أن ينطلق أذان المغرب بمسجد عمرو بن العاص، والذي يُعد أقدم مسجد بُني في مصر والقارة الأفريقية، حتي يصطف الآلاف من المصلين الذين جاءوا من كل صوب وحدث وراء إمام ذي صوت ندي، يحتضن بكفيه سبحة لا تفارق يديه، خلفه صفوف من البشر امتزجوا وقفوا كالبنيان المصفوف، كتلك العمدان التي تخطت أعدادها الـ300 عمود
أكمل القراءةفي منطقة مصر القديمة، وتحديدًا بمدينة الفسطاط، خلف مجمع الأديان، تقع قرية الفواخير المصرية، تلك القرية التي ورثت واحدة من أقدم وأهم الحرف التي خلدت حضارة المصري القديم، وربما حضارة الإنسانية كلها، حينما استغلوا ما يقدمه النيل لهم من هدايا، ممثلة في الطمي الأسواني في صناعة أجمل الجواهر الطينية.
أكمل القراءةأقدم الحرف التي عرفها الإنسان، شهدت ارتقاء الإنسان من البدائية المفرطة إلى التقدم والرقي، حتى أن الدارس لها يمكنه أن يفهم تطور الجنس البشري عبر العصور المختلفة، من خلال درجة دقة صناعتها، وزخرفتها. "صناعة الفخار".. حرفة لازمت الإنسان، وتعود إلي عصر ما قبل الأسرات في مصر، وكان
أكمل القراءة